منتديات المنشد و المذيع محمد زكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المنشد و المذيع محمد زكي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضوابط النشيد الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البارودي
المراقب عام
المراقب عام



عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

ضوابط النشيد الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: ضوابط النشيد الإسلامي   ضوابط النشيد الإسلامي Icon_minitimeالأحد 6 يناير - 16:00

بينما أنا أتصفح في مواقع الإنشاد صادفني هذا الموضوع الذي يناقش ضوابط النشيد الإسلامي

للشيخ الدكتور علي بن حمزة العمري أسأل الله المغفرة والثبات إليكم هذا الموضوع

ضوابط النشيد الإسلامي
كل عمل بشري معرض للخلل والنقص - والكمال لله وحده - ولا يوجد شيء إلا وله ضابط من الشريعة السمحة.

والنشيد الإسلامي كغيره من الأعمال، أحسن في أدائه قوم فنجحوا، وحققوا الرسالة المأمولة، وأخطأ آخرون عن اجتهاد لا عمد، أو عن قلة معرفة وخبرة.

ولذا كان من الواجب توضيح الضوابط العامة التي يمكن الرجوع إليها، عند الحديث عن النشيد الإسلامي وما يلحق به من تطورات.

وقبل ذكر هذه الضوابط أود أن ألفت النظر إلى أن أذواق الناس وبيئاتهم مختلفة، ونظرات العلماء وآراؤهم حيال قضايا الفن الإسلامي عموماً متباينة. ولن نحسم الجدل في هذه المساحة، ولكننا - على أقل تقدير- نؤطر لقضية الضوابط بأطر عامة، تفتح الباب للمبدعين، وتفسح المجال للمهتمين، وتضبط مسيرة المتحمسين، وتؤصل المنهج للمتساهلين، وتراعي حال المبتدئين، وتحفظ الرسالة وتُعمِّقُ الغاية للمنشدين والمهتمين والمتلقين.

والآن إلى بيان هذه الضوابط، والتي شاركني في الإدلاء بها والتعقيب عليها عدد من أهل العلم والتخصص، في عدد من اللقاءات والملتقيات.

=============



1) مراعاة الأصول الشرعية المتفق عليها:
فهناك أصول كلية شرعية عامة لا يختلف عليها أحد، ومنها: مسألة الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء المؤدي للريبة والنظرات والأعمال والأقوال المريبة، ومنها الشغل عن طاعة الله، والالتهاء بالفن عموماً والنشيد خصوصاً عن أداء الواجبات الشرعية، ومنها مشاركة المرأة مسرح الرجال، بالإنشاد والأداء الفني المرفوض الداعي للإثارة، والاقتراب من الفتنة.

وهناك مسائل أخرى في دائرة الخلاف الفقهي وخاصة المستجدات منه، ومع هذا ينبغي تمحيصها ومن ثمَّ الوصول للآراء المستندة للقواعد الشرعية، أو الأدلة التي يمكن الاستناد إليها إن وجدت. وأما في حالة بقاء الخلاف المشروع، فيراعى حالة البيئات، مع تقدير آراء الجميع.

والتنبيه الذي نؤكد عليه هو: ضرورة العودة إلى العلماء عند وجود المسائل الخلافية، وحسن الاستماع، والحذر من التسرع، والقفز على المراحل، وعدم مراعاة البيئات، وخسارة الجمهور بكل بساطة!!

2) مراعاة الأصول الفنية المتفق عليها:
لا شك أن العمل الفني عمل متطور، خاصة في هذه المرحلة التي نعيشها، حيث اختزلت بلايين الكلمات في أقل من سنتمتر! فاللهم لك الحمد أولاً وأخراً.

ولكن هذا التطور مع إيجابياته الغالية النافعة، ينبغي أن يُسَخَّر بالشكل الصحيح، وإلاَّ فما الفائدة من هذه الطاقة الهائلة والتقنية الفائقة؟!

والعمل الفني له أصوله،كما للعمل الطبي، والمهني، والتعليمي أصوله، فلا يجوز لأحدهم أن يبغي على الآخر، وينتحل الشخصية، والمتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.

ومن هنا فإنه ثمة أصول مهنية للعمل الفني أيًّا كان، فلا ينبغي أن يكون الكلام مَخْفيّاً، والإيقاع مُخْفياً لكل شيء!، ولا ينبغي أن تتداخل الأصوات غير المتناغمة على حساب المقامات وطبقات الأصوات، وعلى غير المألوف من الألحان، ليكون الناتج لحناً جديداً، وهو في الحقيقة غريباً!

فلابد أن تؤدي الأنشودة أيًّا كانت بما تقبله الأذن من غير إزعاج، لا في الكلمات، ولا في الألحان، ولا في اللغة!، لأننا أمة الإتقان في كل شيء، ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم علمنا "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". [مسند أبي يعلى (7/349)].


ولابد لكل عمل إنشادي أن يمر بعدة مراحل:
أ) مرحلة الاختيار.
ب) مرحلة التصفية.
ج) مرحلة الأداء.
د) مرحلة التقويم.
وهي مراحل متداخلة تلعب فيها الخبرة لعبتها، وللفريق المتعاون المتخصص شهادة براءة مبكرة.

3) مراعاة أعراف المجتمع:
وهذا الضابط مبني على قاعدة فقهية أصيلة وهي (العادة محكَّمة)، أي أن الأمور الاعتيادية، وغير المخالفة للشرع، يُنظر إليها، ويؤخذ بها ضمن التحاكم في المسائل الشرعية.

فكل ما أدى إلى حدوث خلافات، أو نزاعات، أو تجاوزات، أو تحديات لعموم الناس، فهو ممنوع، فحقوق الأخوة واجبة، والطرب مباح، والمفروض مرفوض.

وفي الوقت نفسه، ففي البلدة الواحدة مدن وعادات مختلفة، فما يحسن عرضه في مكان، لا يحسن عرضه في آخر، والعكس بالعكس، مع التنبيه على ضرورة التوضيح للناس بكل ما هو جديد في العرض الفني، تمثيلاً أو سماعاً أو غير ذلك، لأن من سنن الإسلام التدرج، وما يعقل ذلك إلا العالمون.

4) البعد عن الخلافات والإثارات:
هناك هموم ثلاثة، وكل منها يدعو للحزن والقلق، نرجو الله أن يعيننا على تغيير هذا الحال.


- وأول هذه الهموم المؤلمة في العمل الإنشادي: الدخول في المنهيات الشرعية: ومن ذلك على وجه الخصوص، ما يتعلق بجناب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في سؤاله، أو الوقوف عند أعتاب بابه لإظهار الندم، أو الغلو في بعض الصحابة، وأمثال ذلك.


- والهم المؤلم الثاني: إنشاد ما يدعو للخلاف والفرقة:
ومن ذلك توظيف الأناشيد لأعمال وغايات خاصة، يُبتذل فيها النشيد من طرف، ويوغر صدور المستمعين من طرف.

- والهم المؤلم الثالث: أداء ما يدعو للإثارة:
ومن ذلك الحركات الراقصة غير اللائقة في المسرح، وإظهار بعض الفتيات القريبات من البلوغ، والحديث بشكل متوسع مع النساء لطلب التشجيع، وتهييج المستمعين لهذه الغاية على حساب الكلمات والتوجيه، أو التصعيد والتفوير للجيل من غير اعتدال أو انضباط.

وما سبق ذكره تختلف نسبه بين هم وآخر، ولا أرى من ضابط له إلا توجيه المنشدين برسالتهم، وحسن استماعهم لأهل العلم الواعين.

5) تقويم فكرة "العمل للغير" وغير المنضبط بالثوابت الشرعية:
من صور الخلل المعاصر في العمل الفني تجاوز بعض الحدود الشرعية بحجة أن هذا العمل ليس "للملتزمين" إنما هو للعامة.

فلا مانع لدى هؤلاء أن تظهر المرأة ولو كاشفة بعض الرأس، أو متزينة ببعض الزينة، مغنية للأطفال ولو من غير احتشام!

وهذا تصور خاطئ في الأسلوب الدعوي التربوي التوجيهي. فالإسلام للجميع، وطريقة عرضه تختلف بحسب البيئات والحالات، ولكنَّ الذي لا يَختلف أن الثوابت شرعية لابد منها للجميع. فلا تنازل عن 1% من ثوابت الشرع بحجة إقناع الناس بالهدى والخير!

6) رفع المستمعين والمشاهدين لقيم وأصالة الفن لا النزول بهم:
فإن الاستهانة باللغة العربية بشكل مفرط إهانة لها، واختراع الكلمات واللهجات الغريبة، وتركيب الجمل بطريقة عجيبة، وتصوير البدع من غير ترابط، بحجة ضعف الناس في الفهم، وتبسيط المعاني لهم، أمور مستنكرة.

إن للفن قيمه وأصالته، والمطلوب هو رفع الناس لا النزول بهم، وهناك فرق بين النزول للناس، والنزول بالناس!

والنشيد ليس "ما يطلبه المستمعون" بل النشيد قبل هذا رسالة، وإذا كان بعض الناس قد ساءت أذواقهم الفنية، فإن هذا ليس مسوغاً أن نسيء أذواق البقية!

7) التمسك بخصوصية الفن الإسلامي:
الفن باب واسع، والنشيد تتحكم فيه أركان رئيسة: الكلمات، الألحان، الأصوات.
والأنشودة الهادفة لها رونقها وبريقها ورنينها الخاص. ونقدها يتجه صوب هذه الأركان الثلاثة. وذلك عكس الأغنية الرخيصة التي يمكن للألحان أن تغطي عيوب الكلمات المبتذلة، أو مدفوعة الثمن!

ويبقى للغناء الموسيقي نمطه الذي يصعد ببعض المستمعين، ويخسف بهم في الوقت نفسه.
وللنمط الإنشادي خطه، الذي يمكن أن يرفرف بالمستمعين، أو يهوي بهم، والعيب ليس فيه، وإنما هو فيمن يؤديه!

ولطالما أن الأنشودة الجميلة الهادفة أصل إسلامي، فللمخلص المتقن سحره وتأثيره.

وكم كان للأنشودة الإسلامية دور فاعل في تحريك همم فاترة، وتذكير بقيم سامية، وإيصال للصوت الغائب في أنحاء العالم؟!

ومع إيماننا بهذه الخصوصية التي نجحت في التأثير على الناس، وصارت بديلاً عند عدد لا بأس منهم في حفلات أعراسهم ومناسباتهم الخاصة والعامة وفي المحافل الرسمية والشعبية، إلا أننا ندعو إلى تطوير أداء الأنشودة بما لا يتعارض مع خصوصية التمسك بمنهج الشرع، ومراعاة الأعراف العامة، ووضوح الغايات منه، والاعتماد على أركانه الثلاث. وهذا مفهوم الخصوصية المطلوب.

ضبط التعاملات المالية:
فإن الملاحظ أن ثمَّة انفلاتاً كبيراً في التعاملات المالية في حقل الإنشاد. وهذا يشمل ما يلي:
1- عدم وجود إدارة مالية في بعض المناسبات والحفلات الإنشادية.

2- عدم وجود قيم مالية "معقولة" يعرفها الناس، لطلب الأناشيد في حفلات أعراسهم، أو مناسباتهم المختلفة، فأنشودة تُعرض بـ"ألف ريال"، وأخرى بـ"خمسة آلاف ريال"!!
ومنشد مبتدأ يريد أن يتساوى مع منشد مخضرم.

3- عدم كتابة العقود المالية بين الأطراف ذات العلاقة، سواء أكان عملاً في مسرح أو استديو أو مناسبة صغيرة أو كبيرة.

4- الاعتماد على إدارة أفراد لا جهات، يصعب حصول المال منهم.
ولا أرى من حل لهذه الشواهد وأمثالها، إلاَّ بوضع "دستور مالي نسبي" يراعي الأحوال والبيئات.

فمنطقة الخليج مثلاً متقاربة في الوضع البيئي. فيكتب "دستور مالي تقريبي" لسعر الأنشودة المسجلة، والأنشودة المؤداة على المسرح، مراعية الوقت، والجهود التي بذلت، ومقدرة لنوعيات المنشدين.

أما أن تتداخل ظروف بعض المنشدين الصعبة، أو وضع المؤسسات الفنية الإسلامية المحزنة، في تحديد مال الأنشودة فهذا ليس في شيء!

إن كتابة هذا الدستور من قبل المتخصصين والمهتمين وإشهاره في الانترنت، والتعارف عليه، طريقة مهمة لحل هذا الإشكال في تقديري. مع تذكيري مرة أخرى لمراعاة البيئات والأحوال. كما أنه من الضروري كتابة عقود قانونية واضحة لأداء العمل الفني، ونحن أمة الأمانة والعمل، وربنا تعالى علمنا حسن صياغة العقود بقوله( ولا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ) [البقرة: من الآية282].

9) عرض البرامج الفنية الجديدة على أهل العلم الواعين:
فإن ضبط المسيرة الإنشادية التي تتطور بين فينة وأخرى، ينبغي أن لا يُعزل عن رأي ومشورة أهل العلم الواعين، والاستنارة بتوجيهاتهم، لتتم النهضة الفنية الإسلامية على وجهها الصحيح، ويتحقق مبدأ المناصحة المطلوب في مثل هذه الأعمال.

10) تحرير المصطلحات الفنية المعاصرة تأصيلاً شرعياً:
فإن المصطلحات اليوم تتجدد بتجدد وسائل العصر، وللأسف فإن عدداً كبيراً تختلط عنده معاني هذه المصطلحات، ويحكم عليها بنظرته وثقافته الشرعية العامة!

ولعل في هذه الرسالة التي بين أيدينا نموذجاً لما أريد التنبيه عليه، ففي فصل "الأحكام الفقهية" والذي عرضت فيه لبعض المصطلحات وحقيقتها، ومن ثمَّ بيان الحكم الشرعي بعدئذ. فإنه يؤسفني أن شريحة واسعة من جيل الشباب الصالح والمهتم بالإنشاد التبس عليهم الأمر فترة طويلة، والسبب الرئيسي هو عدم إيضاح الصورة الحقيقية، وبيان الرأي الشرعي حولها.

وهذه من المسائل المستجدة والمشغلة، والتي تحتاج إلى جهد، وحفظ لمسيرة التوجيه الدعوي.

فالتأكيد على تحرير المصطلحات الفنية ومعرفة حقيقتها أمر مهم، ليكون التأصيل الشرعي الصحيح بعدئذ.

11) تفهم المنشدين والمهتمين بالفن الإسلامي لدورهم:
فالمنشدون بشر، يصيبون ويخطئون، ويجتهدون فيما هو من حقهم الاجتهاد فيه، كما أنهم مثل بقية الناس تؤثر فيهم العواطف، وقد تحركهم الغيرة، وتعتريهم الحماسة، خاصة في سن الشباب.

وهذا قد يؤدي إلى نقد بعضهم الآخر نقداً غير موضوعي، وتعليقاً على كل شيء، وتناقلاً للأحاديث والأخبار عنهم، وفي الحديث: "كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع".

وفي ظل الهجمة الشرسة على الإسلام وأهله، فالواجب عليهم التناصح والتعاون، والعيش في ظلال الأخوة والمحبة، والتفهم والتقدير لبعضهم البعض، فهم أولى بالتفاهم من غيرهم.

والتناصح مطلوب، وهو اليوم متاح بوسائل عدة.
كما أن الاستعانة على قضاء الحوائج بالكتمان مشروع، والعين حق.

ولذا أرى أن على رابطة الفن الإسلامي دور مهم في إحياء المؤتمرات العامة التي تذكّر المنشدين برسالتهم، وتضبط مسيرتهم، وتقرّب بينهم، وتفوّت الفرصة على الجانحين، وزلات الشيطان الرجيم.

12) اتباع النظم المهنية العلمية:
هناك نظم واضحة في آليات العمل الإنشادي سواء ما كان في الاستديو، أو في تسويق العمل، أو في إعداد الحفلات أو المناسبات.

فالمراسلة في الحفلات والملتقيات والمهرجانات، والاتفاقيات القانونية، والخطوات العملية، واللجان العاملة، وتوصيفها المحدد، لأنظمها التي يجب أن تتّبعها كل الجهات ذات العلاقة بالشأن. ومن غير السير على هذه النظم يُساء إلى العمل الفني الإسلامي، وتكون الخسارة للضيوف والحضور.

وأقترح على رابطة الفن الإسلامي، أن تعدّ نماذج أولية، وتقدم دورة بعنوان "فن إدارة الحفلات الإنشادية" مطبوعة ومسجلة، لتشكّل مع الدورة الأخرى والتي سبق الإشارة إليها "فن إدارة الفرق الإنشادية" منهجاً عملياً متكاملاً.

13) الأنشودة رسالة:
فالإنشاد إرشاد، والمنشد قدوة. ولن يُفهم هذا الأمر حتى ندرك أن الإنشاد رسالة.
فكيف يكون رسالة، وبعض المنشدين يتأخرون عن صلاة الجماعة؟
وكيف يكون رسالة، وبعض المنشدين يسهرون إلى قبيل الفجر ثم لا يؤدّونها مع الجماعة؟
وكيف يكون رسالة، والانفعال المذموم، والتوتر المحموم، مصاحب لبعضهم في كل حفل؟
وكيف يكون رسالة، والسمت التربوي الظاهر قولاً وفعلاً ومظهراً لبعضهم، لا يدل على ذلك؟
وكيف يكون رسالة، ومواطن الريبة من الاتصالات وفتح شيء من العلاقات غير المقبولة ولو قولاً كجزء من حياتهم موجود؟
وكيف يكون رسالة، والمادة هي اللغة والكلمة وبوصلة التوجه؟
وكيف يكون رسالة، وبعض المواقف تثبت أنها على حساب الواجب والأهم؟
وكيف يكون رسالة، وبعضهم يشترط في تذاكر السفر، ومكان النوم، ونوعية الأكل، شروطاً صعبة مما لا يعرف إلا لأهل المخيلة؟

إن على كل منشد أن يختبر نفسه بهذه الأسئلة، ويجيب عنها، ليقف موقفه المشرّف الصحيح من نشر رسالة الإنشاد.

مع التأكيد على نماذج كثيرة مشرّفة من الإخوة المنشدين، بدأوا ولم يزالوا على منهج الرشد، يخدمون أمتهم، ويشيعون فيها الأمل، ويواسون فيها الجرح، يضيء الإيمان وجوههم، وتتحرك القلوب بنصحهم، ويقتدي الجيل بفعالهم. سائلاً الله لهم دوام التوفيق والسعادة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

========

منقول للإفادة

إن أعجبكم الموضوع لا تنسونا بالدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضوابط النشيد الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنت النشيد بانتظار مباركاتكم
» ,,, أدعوكم لمحاضرة للداعية الإسلامي الأستاذ عمرو خالد ,,,
» كلمة " بنت النشيد " تضمامناً مع غزه الحبيبه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنشد و المذيع محمد زكي :: °◦●..ஐ منتدى النشيد الاسلامي الاصيل ஐ..●◦° :: اخبار الانشاد و المنشدين-
انتقل الى: