صقر الأقصى
عدد الرسائل : 313 العمر : 37 اسم البلد : المسجد الاقصى الحبيب تاريخ التسجيل : 02/01/2008
| موضوع: نحن أحق بموسى ... الجمعة 18 يناير - 1:44 | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، نحنُ أولى بموسى منكم الخطبة الأولى أما بعد : فقد أمرنا أن نصوم في هذه الأيام يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، فما الحكمة من ذلك ، وما فضل ذلك اليوم ، وما قصته ؟ الجواب عن ذلك ما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، واليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال ما هذا اليومُ الذي تصومونه ، فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا ) . فيستحب صيامه شكراً لله ، فقد صامه كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام شكراً لله ، وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصيامه وأعلم بفضله وعظيم أجره فقال : ( أحتسب على الله أن يكفر سنة ماضية ) . عباد الله ، إن في قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( أنتم أحق بموسى منهم ) دلالة على أن صلة الأمم بأنبيائها ليست صلة نسب ، ولا عرق ولا لغة ، إنما هي صلة مبدأ ، ورابطة عقيدة ، فإذا كان اليهود قد حرفوا دين موسى عليه الصلاة والسلام ، فنحن المسلمين أحق به منهم ، فلا مجال للادعاءات التي لا يساندها عمل ، ولا يقام عليها برهان. والدعاوى إذا لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء
ولأجل التميز عن اليهود في عملهم ، أمرنا بمخالفتهم في صيام يوم قبله أو يوم بعده .. أما قصة هذا اليوم ، فتعود إلى موسى عليه الصلاة والسلام في مواجهته مع أكثر ملوك الأرض طغيانا ، ( فرعون ) الذي ملأ الأرض قتلاً وسفكاً للدماء : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) [ القصص : 4]، ادعى لنفسه الألوهية فقال : ( أنا ربكم الأعلى ) [ النازعات : 24] .. علم من بعض مساعديه ومعاونيه ما هو مشهور، من أنه سيخرج من نسل إبراهيم من بني إسرائيل غلامٌ يكون هلاك فرعون على يديه ، فجن جنونه ، وأمر بقتل كل أبناء بني إسرائيل ، وفي التعبير بقوله تعالى : ( يذبّح ) بالتشديد ما يدل على إسرافه في القتل ، حتى كاد أن يفنيهم ، فلما قيل له في ذلك ، أمر بالقتل سنة والعفو أخرى ، فولد هارون عليه الصلاة والسلام أخو موسى في سنة العفو ، وولد موسى عليه الصلاة والسلام في سنة القتل . كان يظن فرعون أنه بهذه الهمجية المفرطة يرد قضاء الله ، وأنه يستطيع إخراس صوت الحق ولكن هيهات ، لقد أسال كل هذه الدماء من أجل غلام واحد ، أليس هذا هو غاية الطغيان ، شعب يباد من أجل واحد ، أمَّة تسحق لأجل توقعات بزوال عرش ذلك الطاغية ، وهو مع كل تبريراته هذه وجبروته وسطوته ينسى أنه ضعيف ، وأن قدر الله ماض .. يا أيها المغرور بكثرة جنوده وسلطانه قد حكم العظيم الذي لا يغالب ، والقدير الذي لا يمانع ، والجبار الذي لا يخالف ، لقد حكم وقضى أن المولود الذي تحذره ، وعلى يديه تقويض عرشك ، وقتلت بسببه كل هذه النفوس لن يكون مرباه إلا في بيتك ، ولن ينام إلا على فراشك ، ولن يتغذى إلا من طعامك وشرابك ، وأنت الذي تحرسه ، ثم يكون هلاكك على يديه لمخالفتك أمره ، لتعلم أنت وسائر الخلق أن الله هو الفعال لما يريد ، ولن يكون إلا ما حكم وقضى ، لأنه صاحب العظمة والملكوت والقوة والجبروت، والمشيئة التي لا مرد لها . حفظ الله موسى صغيراً عند أمه ، ثم ألقته في اليم، فاتجه التابوت إلى بيت فرعون لتكتمل حلقات الملحمة، ولتظهر علامات القدرة الإلهية، وليعلم الذين يعلقون آمالهم بغير الجبار سبحانه أنهم خاسرون، ورفع الرضيع إلى زوجة فرعون، ففرحت به وقالت : ( قرة عين لي ولك ) [ القصص : 9]، فقال أما لك فنعم ، وأما لي فلا .. والبلاء موكل بالمنطق فقد هداها الله به ، وأسكنها جنته ، وأما هو فقد خذله الله ، ومات غريقاً ذليلاً ، وأما في الآخرة فمثواه النار : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) [غافر : 46] . ومن عظيم تدبير الله لنبيه وحفظه له ، أن رفض المراضع كلها ، حتى عرض على أمه وهم لا يعرفونها فالتقم ثديها ، فعاد إليها وعادت إليه، والتأم شمل الأم الرؤوم مع ولدها الرضيع موسى عليه الصلاة والسلام .. فانظروا عباد الله إلى عظيم إنعام الله على أوليائه ، وحفظه لهم ، وتربى هذا الرضيع في كنف أمه تحيطه عناية الله : ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) [ طه : 39] ، حتى بلغ أشده واستوى ، واكتمل خَلقه وخُلقه ، وذلك في سن الأربعين ، وهي السن التي يبعث الله فيها الأنبياء ، وينبئون . قال تعالى : ( واصطنعتك لنفسي ) [ طه :41] ، ليس لك في نفسك شيء ، وما لأهلك منك شيء ، إنما أنت لربك ولدينه ولدعوته : ( اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري. اذهبا إلى فرعون إنه طغى . فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) [ طه : 42-44] .. اذهب يا موسى محفوظاً بحفظ ربك ، فقد حفظك وأنت في ظهر أبيك ، ثم وأنت في رحم أمك ، ثم وأنت في المهد ، ثم وأنت في التابوت واليم ، ثم وأنت في بيت فرعون، أفلا يحفظك الآن : } فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين { [ يوسف : 64] . لكن فرعون لما كان طغيانه مشهوراً ، وبغيه كان مشهوداً ، وسطوته كانت عظيمة ، داخل الخوفُ الإنساني نفس موسى وهـارون : ( قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ) [ طه: 45]، إنهما يريدان من الكريم أماناً، ويرجوان من العظيم ضماناً : ( قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) [ طه : 46] ، ومن كان الجبار معه فمم يخاف وممن يخاف ؟ إنه سبحانه يوجد الأكوان والمخلوقات ويفنيها بقول : كن ، ولا زيادة ، فمن يكون فرعون ، و ما يملك فرعون وغيره ، وما يصنع جبابرة الدنيا حين يكون الله معك يسمع ويرى ؟ مهما اجتمعت القوى ، ومهما اتحد الطغيان، فإن القوة لله جميعا. ومضى موسى وأخوه واثقين آمنين بأمان الله ، معهما الآيات الباهرة ، والحجج الظاهرة ، فعرض موسى على فرعون التوحيد ، عبادةَ رب الأرض والسماء ، رب العالمين فقال منكراً متعجبا لجهله وغروره : ( وما رب العالمين ) [ الشعراء : 23] ، فأجابه موسى عليه السلام : ( قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين )[ الشعراء : 24] .. فقال ساخراً مستهزئاً بموسى وقوله : ( ألا تستمعون ) [ الشعراء : 25]، فذكَّره موسى بأصله وأصل آبائه وأجداده : ( قال ربكم ورب آبائكم الأولين ) [ الشعراء:26]، وحينئذ بهت فرعون ، فادعى دعوة المكابر المغبون فقـال : ( إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ) [الشعراء : 27] .. فطعن في الرسول والمرسِل والرسالة ، فرد عليه : ( رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ) [ الشعراء : 28]، وفي قوله ( تعقلون ) رد للجنون الذي نسبه إلى موسى فإنه هو أحرى به ، فلما عجز المفتون عن الرد لجأ إلى ما يلجأ إليه العاجزون المتكبرون ، من البطش والترهيب فقال : ( لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ) [ الشعراء : 29]، ولم يقل لأسجننك ، بل قال من المسجونين تدليلاً على كثرة الذين سجنوا ، وموسى يكون واحداً منهم ، وداخلاً فيهم إمعاناً في التهديد والإرهاب. وما زال موسى يأتي بالحجج الباهرة ، والآيات الظاهرة ، وفرعون يحاول ردها وطمسها حتى قال لقومه : ( يا قوم أليس لي ملك مصر وهـذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصـرون .. أم أنا خير من هذا الذي هو مهـين ولا يكاد يبـين .. فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين .. فاستخف قومَه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقـين .. فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعـين . فجعلناهم سلـفا ومثلا للآخِرِين ) [ الزخرف : 51 -56] .. ثم حصل التحدي مع فرعون وسحرته ، فنصر الله نبيه ، وأعلى شأنه فآمن السحرة ، فجنَّ جنون فرعون ، حيث خسر في كل هذه الجولات وهو الذي معه القوة والسلطان ، لكنه نسي أن موسى معه الله ، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً . ولما تمادى أنباط مصر في كفرهم وعتوهم ومتابعتهم لملكهم الضال ، بعد إقامة الحجج العظيمة عليهم ، ورؤيتهم من الخوارق ما يثير العقول ويحير الألباب ولم يؤمن منهم إلا القليل ، وهم السحرة ، وثلاثة : امرأة فرعون ، والرجل الناصح الذي جاء يسعى ، ومؤمن آل فرعون الذي وعظهم في قتل موسى عليه السلام .. فأمر الله نبيه ومن آمن معه أن يتجهوا إلى البحر: ( ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى .. فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم .. وأضل فرعون قومه وما هدى ) [ طه : 77-79] .. لما وصل موسى إلى البحر ضربه بعصاه بأمر الله فانفلق اثنى عشر طريقاً ، وصار الماء السيال بين هذه الطرق كأطواد الجبال الشامخة ، الله أكبر ما أعظمه من مشهد ، إن أحدنا إذا رأى المياه الكثيرة الجارية ، والأمواج العاتية المتلاطمة تبلغ منه الروح الحلقوم ، فكيف بالبحر كله من سطحه إلى قاعه يكون كالجبل متماسكاً لا يسيل ، إنها ليست نظرياتٍ علمية ، ولا تدبيرات أرضية ، لكنها أوامر علوية تقول للشيء كن فيكون ، ثم تأمل قوله تعالى : ( يبسا ) ، في لحظة واحدة يرتفع الماء ثم تُرسل الريح فيُجفف المكان، حتى لا يعلق شيء بالأقدام وسنابك الخيل والدواب. إنها آية شهدها بنو إسرائيل فهل شكروا ربهم واقتفوا أثر نبيه ، ورأوا نعمة أخرى في إغراق عدوهم ، الذي لما عاين الموت وأشرف على الهلاك قال : ( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) [ونس : 90] .. وقد أورد ابن كثير بعض الآثار، تذكر أن جبريل ، كان يأخذ الطين والماء ويضعه في فم فرعون حتى لا تسبق رحمةُ الله غضبَه فيرحمه ، فنجا بنو إسرائيل بفضل الله ورحمته ، وهلك فرعون وجنوده بقدرة الله وحكمته ، فلله الأمر من قبل ومن بعد . عباد الله ، أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
.................................. الخطبة الثانية أما بعد : فرغم هذه الآيات وكل هذه النعم إلا أن بني إسرائيل بمجرد ما جاوزوا البحر ، عادوا إلى جهلهم وأرادوا أن يجعلوا لله الذي أنجاهم شريكا ، كما قال سبحانه في وصفهم : ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهـم آلهة ) [ الأعراف : 138] .. أَفَلَسنا بعد هذا أحق بموسى عليه الصلاة والسلام منهم ، إنهم يصومون شكراً لله على إنجائه موسى من فرعون ، لكنهم يعارضون ذلك بالإشراك بالله ، ونحن نلتقي مع موسى في العقيدة وهي توحيد الرب جل جلاله ، ثم إنه لما أمرهم الله بدخول بيت المقدس والجهاد في سبيل الله قالوا : ( إن فيها قوما جبارين ) [ المائدة : 22]، ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) [ المائدة : 23] ، فحرَّمها الله عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض . ثم إنهم بعد هذا اتخذوا العجل وعبدوه من دون الله ، ثم إن الله جعل لهم من النعم العظيمة ما لا يحده حصر ، فقد يسر لهم المن والسلوى ، طعامين شهيين من غير كلفة ، وفي الصيف يظلهم السحاب ، والماء يتفجر من الصخور لكل أناس مورد خاص ومع هذا ضجروا ، وأرادوا غير هذا النعيم فقال لهم موسى : ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) [ البقرة : 61] .. وقد جاء في الصحيح أنهم آذوا نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام فقد رموه بالعيب في جسده ، فقالوا به برص أو آفة ، فبرأه الله من ذلك ، عندما ذهب الحجر بثوبه وهو يغتسل فذهب في طلبه حتى انتهى إلى رجل من بني إسرائيل فرآه عرياناً أحسن ما خلق الله .. رواه البخاري .. وفي ذلك يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ) [ الأحزاب : 69] ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لما أقسم ذات يوم قَسْماً : فقال رجل هذه قسمة ما أريد بها وجه الله : قال صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) رواه البخاري ومسلم . أفلسنا بعد هذا أحق بموسى منهم ، ولقد نسبوا إلى نبي الله موسى عليه السلام من الافتراء في كتبهم ما هو أشد من ذلك ، ثم إنهم حرفوا دينه وكذبوا عليه ، لذا كنا نحن المسلمين أولى به من اليهود ، وقد جاء في الصحيحين عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تفضلوني على موسى ، فإن الناس يصعقون فأكون أولَ من يفيق ، فأجد موسى ماسكاً بقائمة العرش ، فلا أدري أصعق فأفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور ). فهذه هي منزلة موسى عليه الصلاة والسلام في ديننا نبي مكرم ، وأحد أولي العزم من الرسل ، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ، فصلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين . فيا أصحاب محمد ويا أتباع ملته ، أين الإتباع لسنة نبيكم ، والسير على محجته ، أفنريد أن نشابه اليهود في ترك اتباع الأنبياء ، والانسياق وراء الشهوات ، أم نريد أن نشابههم في الالتجاء إلى غير الله من المخلوقين في دفع الضر أو جلب نفع .. أم نريد أن نشاركهم في الاستخفاف بأنبيائهم ، إن بعضنا اليوم إذا قيل له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى رأسه وربما هزأ بكل ما يسمع ، وهذا أمر خطير وجرم كبير ، فالمرجو منك أيها المؤمن أن تقول بدل ذلك سمعنا وأطعنا. إننا معاشر الأخوة الكرام ما كنا أولى منهم بموسى إلا لأننا على المحجة ، وعلى ذات المعتقد ، ولو خالفنا فلن ينفعنا نسبٌ ولا مال ، فأروا الله من أنفسكم خيراً وأنتم على أبواب هذا العام الجديد ، وخالفوا اليهود في تنكرهم لأنبيائهم ، واستجيبوا لأمر نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عاشوراء ، فضله عظيم يكفر سنة ماضية ، وقبله يوم عرفه يكفر سنتين ، تأملوا يا عباد الله يومٌ في نهاية العام ويومٌ في أوله كلاهما لتكفير الذنوب ، فالحمد لله على مننه العظيمة ، وآلائه الجسيمة. عباد الله ، صلوا وسلموا على الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة ، محمد بن عبد الله ، كما أمركم بذلك الله ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) [ الأحزاب:56] . الشيخ / د. عويض بن حمود العطوي عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك
لا تنسونا من صالح دعائكم الصادق | |
|
الاشهل المراقب عام
عدد الرسائل : 173 اسم البلد : منطقة مكه ((أطهر البقاع )) تاريخ التسجيل : 23/12/2007
| موضوع: رد: نحن أحق بموسى ... السبت 19 يناير - 20:01 | |
| جزاك الله خيرا
بصراحه كلام رائع
وفقك الله | |
|
صقر الأقصى
عدد الرسائل : 313 العمر : 37 اسم البلد : المسجد الاقصى الحبيب تاريخ التسجيل : 02/01/2008
| موضوع: رد: نحن أحق بموسى ... الأحد 20 يناير - 2:36 | |
| بارك الله فيك اخي الاشهل على المرور وانت الاروع | |
|