السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
احببت ان انقل لكم هذه القصيده الجميله لغزة الصمود
أحبّكِ ..
أحبّكِ من قلبِ الحصار ومن بعده
أحبّكِ لمّا أنتِ رمزَ بطولة ..
لمّا أنتِ خضراءَ كـ جنّة ..
واليوم ..
أقرأُ يا غزّة في عينكِ ..
أن صلاح الدّين تأخّر ..
عن حلمٍ ساور أطفالكِ
لم يبرح جدران الـ أملِ
عن حُلمٍ أرّقهم حينًا ..
أو سلّاهم ليلَ القصف ..
أو زعزع فيهم إيمانًا
أنّ صلاح الدين سـ يأتي
يا غزّة تعلم أمتكِ ..
أنّكِ نحو النصر ذهبتِ
وتركتِ جموعًا من عربٍ ..
تغرقُ وتموتُ بلا صوتِ
تغرقُ في وحلِ رذيلتها
وتخاذلها عن نصرتكِ
باتت بـ أقلّ ثمنٍ تُعرضُ للبيع .. و حتمًا ربحَ التّجار !!
أرخصنا قومنا .. فـ انحدرنا نحو اللا قيمة ..
ونسينا أن تلك الـ "نا " تقصدنا جميعًا بلا استثناء
وبدون تصنيف بين عزيزٍ و ذليل " - ولو فعلت لما اجتمعنا -
لأننا نخشى أن نُقتل في شهادةٍ عُقباها الجنة والتحرير ..
ولا نعلمُ أننا نموتُ سريريًا لـ نخسرَ الدنيا و الـ آخرة !!
نضيعُ في دموعِ التخاذل تمسحها رغبتنا في أن نكون روّاد ثورة
و أكثر تفاؤلا أو أوسعَ خيالاً كما يقول الـ محبّطون
( لُجين )
جودوا بنفوسكم وقدموا
ولو دعاءا ً في ساعة الفجر
أولو كان الدعاء صعبا..
فهو كلمات إن نطقت بقلب
صادقٍ
فعسى الله أن يستجيب
ويرفع البلاء عنهم